[size=18] قصه اذهلتني فأحببت ان اعرضها عليكم للعضه والعبره ..
][ المكان ][ : المنطقه الشرقية وبالتحديد في احدى محافظاتها..
سيارة الاسعاف أمام أحدى العمارات تنقل فتاة سقطت من بلكونة الدور الثاني ....
وهي بين الحياة والموت لتتوجه الى المستشفى ويرافقها والد الفتاة.
لحظه ذهول وانتظار صعب لما سيخبرهم به الطبيب عن حالة ابنته.. بعد وقت قصير
حضرت والدتها وقدأصابها الحادث بصدمه وهلع كبير خشية ان يكون اصابها مكروها
يفقدها حياتها ,
وبعد دقائق جاء الخبر المأساه : لقد توفيت ابنتها
جراء السقوط ووسط بكاء الأم وحسرة الأب....
جاء رجل الشرطة برفقه الطبيب وبدأ أخذ أقوال الأب والأم والتحقيق في ظروف الحادث
الذي تسبب في وفاة.
رجل الشرطة : ما الذي حدث بالظبط؟..
الأب : كنا بالمنزل وجاءتني ابنتي لتقول أنها تريد الذهاب لصديقتها لمشاهدة حفله فنيه
للفنان ( راشد الماجد )
في التلفزيون برفقه زميلاتها وعيون الشوق تكاد تخرج من أهدابها فرفضت ولم أكن
أعرف أنها شديده الأعجاب بالفنان ووصل الأمر بي ألى أن ضربتها فدخلت غرفتها
حزينة,
بعد فترة _ يواصل الأب روايته سمعت صوت صراخ فدخلت فإذا بوالدتها تشير إلى
البلكونة فنظرت من خلالها لأرى ابنتي على الأرض وسط بركة من الدماء..
وأنا أطلب منك القبض على هذا الفنان وأحالته للتحقيق بسبب قتله لابنتي.
رد عليه رجل الشرطة بكلام عاقل متزن وأنه لا ذنب للفنان ( راشد الماجد )
في وفاة ابنته أو ما حدث لها .
يقول احد المربين إن الفتاة يبدو أنها كانت تمر بمرحله نفسيه صعبة في فترة المراهقة
وكان من الواجب على الأب التعامل معها بحكمة حتى تمر هذه المرحلة بسلام وليس
بالضرورة الموافقة والسماح لها بالخروج وأنما بالأقناع والتفاهم.
لذلك فإن الخطأ هو في أسلوب التعامل مع المراهقه في مثل هذه الأمور خاصة في
عصر الفضائيات وماتذيعه من برامج تُشعل ضغوط المراهقة ..
لاحول ولا قوة الابالله ..
تحياتي لكم ..
م ن ق و ل
size] ]